أخبار وطنيةحوادثصحة

ساكنة مدينة العرائش تستنكر الاهمال و التسيب بالمستشفى الاقليمي لالة مريم

يعاني المستشفى الاقليمي لالة مريم بمدينة العرائش تسيبا واضحا في بعض مرافقه الحساسة و خصوصا بقسم الاشعة الصوتية و التجبير، حيث يشتكي المواطنون منذ ازيد من 20 يوما غياب مسؤول قسم الاشعة و طبيب تجبير الكسور، ما يحمل اهالي الجرحى و ضحايا الكسور التنقل بسيارات الاسعاف و على نفقتهم الى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، او احدى المصحات الخاصة بالمدينة، التي تثقل كاهليهم بمصاريف زائدة، و التأخر في استعجال معالجة الجروح.

حادثة تكررت عدة مرات بقسم المستعجلات، مع اللامبالاة لبعض الموظفين في معاملة الجرحى و المصابين، اذ اكد احد شهود عيان لبوابة المغرب الاخبارية بلادي والد طفل اسمه “اسلام” تعرض لكسر في يده انه عانى الامرين طيلة ثلاثة ايام يناجي المستشفى لعلاج ابنه دون جدوى، و كلمة واحدة تتردد على اذنه من طرف المسؤولين ” مول الراديو ما كينش، و طبيب كباس ماكينش… سير لبريفي”، و بعد عدة تدخلات اجراها بعض الصحفيون يتم تجبيره من طرف طبيب آخر الذي ردد كلمة “أنا ما شي خدمتي هذي… داير فيكم غير بليزير…”، حالة اسعفت بعد فوات الاوان و حالات اخرى لم تسعف بالمشفى لان عينها بصيرة و يدها قصيرة.

و يستمر التماطل و التهاون في تدبير الخصاص الحاصل في موظفي بعض الاقسام دون تعويضهم بمن ينوب عنهم، و الضحية هو المواطن البسيط الذي تجره عجلة التسيب و عدم القيام بالمهام الى اقتراض اموال اضافية لانقاذ ذويه، و ضخ اموال اضافية بجيوب اباطرة تجار الصحة، مع غياب المراقبة الفعلية من الوزارة الوصية على القطاع و التي تختبئ داخل جبة جمود التشكيل الحكومي للتملص من المسؤولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
مستجدات