صحة

قطاع الدواجن يتجاوز أزمة أنفلونزا الطيور

wardi

الصحافي : نهاد لشهب //

أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، خلال اللقاء الصحفي الذي تم تنظيمه على هامش الزيارة التي نظمتها الفدرالية المهنية لقطاع الدواجن بالمغرب للمركز التقني المهني لتنمية سلاسل الإنتاج بعين الجمعة، أهمية هذا القطاع الذي يبلغ حجم الاستثمارات به 11 مليار درهم وتجاوز رقم معاملاته 30 مليار درهم، مضيفا أن قطاع الدواجن ينتج أزيد من 520 ألف طن من اللحوم البيضاء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قطاع الدواجن تمكن من تجاوز الأزمة التي عرفها مؤخرا بسبب فيروس “أش 9 أن 2”، المسبب لمرض أنفلونزا الطيور.

من جهته، أكد الحسين الوردي، وزير الصحة، في مداخلته خلال اللقاء الصحفي نفسه، الأشواط التي قطعها قطاع الدواجن بالمغرب، مسلطا الضوء على الفترة الأخيرة التي شهدها هذا القطاع بسبب فيروس « أش 9 أن 2» المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، مشيرا إلى أن الفيروس الذي تمت محاصرته بنجاح لا ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاستهلاك، بل إنه يصيب الطيور، في الوقت الذي ثمن فيه الجهود المبذولة في هذا المجال. وفي السياق نفسه، أوضح أخنوش أن الطريقة التي تمت بها مواجهة الفيروس، من خلال توفير اللقاحات، جعلت القطاع يحاصر الفيروس ويسترجع عافيته بسرعة.

وشهدت الزيارة التي نظمتها الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، للمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج بعين الجمعة، حضور مجموعة من الفعاليات المنتمية إلى مجال الفن والسياسة والرياضة، نهاية الأسبوع الماضي، والتي حضرها وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير الصحة لحسين الوردي.

وبخصوص القطاع نفسه، أكد رؤساء الجمعيات المهنية للحوم البيضاء والبيض، الذين حضروا اللقاء الصحفي والزيارة التي نظمتها الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب للمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج بعين الجمعة، أن القطاع سيكون مستعدا في شهر رمضان المقبل لتلبية احتياجات المواطنين من استهلاك اللحوم البيضاء والبيض، مؤكدين أن التحرك السريع لمختلف مصالح وزارة الفلاحة بمجرد ظهور الفيروس بترخيص اللقاحات وتقديم الدعم المالي، ساهم في محاصرة الفيروس بشكل سريع. وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد بادر إلى الترخيص باستيراد اللقاح، كما رخص بتلقيح القطعان المصابة منذ بداية 2016 أي في أقل من أربعة أسابيع من عزل الفيروس، حيث خضعت للتلقيح كل ضيعات التوالد.

لمشاهدة المقال على المصدر انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
مستجدات