ياسين بلفقير //نهى بريس//
بعد مجموعة من المحاولات واللقاءات بمسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي ل “سبع عيون” من طرف مجموعة من المجازين المعطلين ،وأمام الوعود التي استمرت لسنوات مع المجلس البلدي السابق والتي امتدت إلى المجلس المنتخب الحالي ،موقعة في محاضر حضرها ممثلين عن السلطة المحلية وممثلين عن العمالة.
وأمام مجموعة من الاقتراحات التي قدمها بعض المجازين تحت اسم جمعية أصدقاء سبع عيون للبيئة والتنمية بصفة انتمائهم لها – كبناء مدرسة حرة مدعمة من طرف المبادرة الوطنية والمجلس البلدي،والذي لا زال قيد الدراسة لعدم توفر أرضية لبنائه بثمن تفضيلي – وأمام المطالب المتزايدة لإدماجهم في سوق الشغل أو مباشرة في أسلاك الوظيفة العمومية أو الاستفادة من محلات تجارية أو أكشاك .
ومع تجاهل المسؤولين لمطالبهم المشروعة حسب تصريحهم للجريدة قررت نفس الجمعية الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر باشوية مدينة سبع عيون بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية النور للأعمال الاجتماعية والإنمائية حيث أكد رئيسها عبد المنعم الزخنيني للجريدة أن مطالبهم عادلة ومشروعة وأنه أمام تفشي ظاهرة المحسوبية والزبونية التي طبعت كل القطاعات وحولت التوظيف من حق دستوري إلى امتياز تتمتع به أقلية نافذة في المجتمع حيث ارتأت التصعيد في احتجاجاتها أمام الأبواب الموصدة في حقهم والآذان الصماء التي تجاهلت مطالبهم ونهج سياسة السبات العميق خصوصا أصحاب القرار داخل المدينة.
رغم إعلانهم المسبق للجهات المسؤولة عن برنامجهم النضالي الذي قد يمتد إلى مدينة مكناس سيرا على الأقدام لطرق أبواب أخرى إلا أن الحالة مازالت كما كانت عليه .