بعد الجدل الكبير الذي أثاره صمت الحكومة حيال الزلزال الذي ضرب منطقة الريف والشمال، أمس الاثنين، وما أعقب ذلك من غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، واجه نواب الأمة الحكومة بأسئلة في الموضوع داخل القبة التشريعية.
وفي هذا السياق، وجه فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب أسئلة لحكومة عبد الإله بنكيران حول هذا الموضوع، وبالضبط إلى كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير السكنى وسياسية المدينة، نبيل بنعبد الله، حول الحصيلة الأولية لهذه الهزات، والتدابيرالحكومية لمواجهة تداعيات الزلازل في البلاد.
وشدد عبد الله بوانو، رئيس فريق المصباح على أن هزات، يوم أمس، “أعادت إلى أذهان المغاربة ما عشناه عام 2004، إثر فاجعة الزلزال، الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة المئات من المواطنين”، الأمر الذي أدى إلى “تجدد المخاوف في أوساط المواطنين، حيث عاش الآلاف منهم الخوف والترقب، ما دفع بعضهم إلى مغادرة مساكنهم خوفا على أرواحهم”.
إلى ذلك، أكد البرلماني نفسه على ضرورة وضع خطط بعيدة المدى تجعل المغرب قادرا على مواجهة أي انعكاسات سلبية للزلازل، خصوصا أن أغلب مدن شمال المملكة تقع في منطقة معروفة بالأنشطة الزلزالية، ما يجعل “مخاطر تأثير الهزات الأرضية على الأرواح والمباني يبقى قائما”، حسب ما ورد في الأسئلة التي وجهت للوزراء.
جاري التحميل ...
